مراجعة الكتاب تهذيب شرح ابن عقيل لألفية بن مالك

مراجعة الكتب

تهذيب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك

بقلم أحمد إيفان باهلوان

موضوع المراجعة :  تهذيب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك

اسم الكتاب : تهذيب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك

اسم المؤلفين  : عبد العزيز بن محمد الفنتوخ. عبد الله بن محمد المنصور. عبد الله بن أحمد الحسين. عبد الوهاب بن عبد الغني خيتي                    
               

سنة النشر :  1420 هجرية

دار و مكان النشر :  المملكة العربية السعودية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي

عدد الصفحات  : 272 صفحة

: قياس الكتاب

طوله  : 24 سم

عرضه  : 17 سم

غلافه :  ملوّن فيه صورة شعار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي

قرطاسه :  غير ملوّن

هذا الكتاب هو الكتاب المقرر في علم النحو و الصرف و هذا الكتاب مستعمل للمرحلة الجامعية في بعض الجامعات الإندونيسية خاصة بمعهد العلوم الإسلامية و العربية بجاكرتا و هذا الكتاب مكوّن من 272 صفحة

و كتبه المؤلفون هم عبد العزيز بن محمد الفنتوخ وعبد الله بن محمد المنصور وعبد الله بن أحمد الحسين وعبد الوهاب بن عبد الغني خيتي

و طبعت هذا الكتاب وزارة التعليم العالي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي بالمملكة العربية السعودية

بحث المؤلفون في هذا الكتاب سبعة عشر موضوعا عن علم النحو و الصرف 

و أما الموضوعات المتعلقة بعلم النحو هي الفاعل و المفعول و الاشتثناء و الحال و التمييز و الإضافة و عمل المصدر و اسم المصدر و اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبهة باسم الفاعل

وأما الموضوعات ت المتعلقة بعلم الصرف هي أبنية المصادر و أنواع المصدر و الأفعال الثلاثية و جمع التكسير و جمع الكثرة و صيغ منتهى الجموع و التصغير و النسب و الوقف

كتب مؤلفو هذا الكتاب بالمنهج الوصفي لأنّهم يقدمون التعريف عن الموضوع المبحوث قبل بيان ذلك الموضوع و هم يقدمون التمرينات عن الموضوع بعد البيان

و بعد تقديم التعريف كتب المؤلفون بيان الموضوع بدقة

على سبيل المثال : تعريف التمييز هو اسم نكرة جامد متضمن معنى من غالبا لبيان ما قبله من إجمال. نحو: طاب زيد نفسا و عندي عشرون ريالا

و قد يقدر المؤلفون على إيصال الأفكار إلى القارئ و طلاب اللغة العربية و مؤلفو الكتاب يكتبونه بالطرح و العرض الموضوعي و بأسلوب علمي و بلغة بسيط

هذا الكتاب يفيد طلاب الجامعة و طلاب اللغة العربية و مدرسي اللغة العربية و لكن هذا الكتاب لم يفيد القارئ العام الذي لم يدرس اللغة العربية

و قد كتب هذا الكتاب بالغرض الموضوعي و بدقة لأنّ المؤلفين يكتبون بحثا في هذا الكتاب موضوعا فموضوعا و تعريف الموضوع ثم يبينونه بيانا واضحا و كانت اللغة و التراكيب اللغوية سليمة و بسيطة