Monday, January 25, 2016

القصة القصيرة الثالثة من الوظيفة البيتية

قريتي

بقلم أحمد إيفان باهلوان

ينفلق الفجر في الأفق و يصيح الديك و يثغو الغنم وراء البيت ثمّ يعلو أذان الصبح و يقوم الناس و يذهب إلى المسجد لصلاة الصبح بالجماعة ثمّ تشرق الشمس خلف الجبل في الشرق و يسطع نورها على سائر القرية و تغرد الطيور على الأشجار

و تنفتح الزهور في البستان و تنطفئ المصابيح في البيوت و يخرج الناس للعمل و لطلب العلم

يسير الرجال إلى أماكن العمل و يمشي الطلاب و التلاميذ إلى المدارس و يفرح كلهم بنعمة الله تعالى و تزدحم الطرق و تخلو البيوت 

No comments:

Post a Comment